توجد وزارة التشغيل منذ أسبوعين في حالة استنفار غير مسبوقة وتحت ردود فعلا متباينة بسب الحركية التي أقدم عليها الوزير الصديقي في هذه الفترة بالذات والتي همت العديد من مندوبي الشغل في كل الجهات والأقاليم.
وقد وصفت التغييرات التي اقدم عليها الوزير بانها غير موضوعية ولا تتسم بالشفافية بل وتستند على تقارير نقابية كتقارير بعض النقابيين المنتمين للاتحاد المغربي للشغل.
وقد أزاح الصديقي العديد من المندوبين غير المرسمين في مهامهم دون أن يعمد إلى ترقيتهم او مجازاتهم عن الفترة التي أشرفوا فيها على مسؤولية المندوبية بالنيابة.
كما أبعد عدد من المندوبين المحسوبين عن جهات لا يتعاطف معها حزبه وهو ما فعله الوردي ايضا بالنسبة لمندوبي وزارة الصحة المنتمين لحزب الاستقلال. ولنا عودة مستفيضة للموضوع في تعليق مجرد رأي
إرسال تعليق